قال بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتبا خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة و مجانبه
إذا لم تشرب مرارا على القذا ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه
السؤال الأول
هذه الأبيات من قصيدة في وصف أحد الجيوش الذاهبة لساحة القتال فما علاقة الأبيات بموضوع القصيدة ؟
السؤال الثاني
ضع عنوان مناسب لهذه الأبيات
السؤال الثالث
أي الناس تصفو مشاربه أسلوب إستفهام ما هو غرضه؟
السؤال الأول:
تتناول الأبيات موضوع الاشتياق والتواصل الإنساني، حيث يعبر الشاعر عن أهمية الحفاظ على العلاقات والتواصل مع الأحباب والأصدقاء، وأنه إذا قدَّم الإنسان اعتذاره للآخرين في كل الأمور، فإنه سيفقد فرصة التواصل مع الذي لا يحتاج للاعتذار، وسيكون عاشرًا صديقًا أو قريبًا لأشخاص سيسببون له الأذى والمتاعب، وهذا يتعلق بالعلاقات الاجتماعية والعائلية.
السؤال الثاني:
إحسان العلاقات الإنسانية في ظل اختيار مناسب
السؤال الثالث:
أسلوب الاستفهام في البيت الأخير يعمل على تعزيز الأثر النفسي للأبيات وتحقيق التأثير المعنوي والتأملي، حيث يشير إلى أن هناك شخصًا ما يشرب الماء بانتظام على القذى، وتتساءل الأبيات عن أي شخصية تتصف بتصفية مشاربه، أي أي شخص يتمتع بفضيلة الصفاء والطهارة في تعاملاته وسلوكه.
السؤال الأول:
الأبيات تشير إلى أهمية الصداقة والتعاون في الحياة وضرورة الوفاء للأصدقاء.
السؤال الثاني:
عنوان مناسب لهذه الأبيات قد يكون “أهمية التعاون والصداقة في الحياة”.
السؤال الثالث:
الجملة “أي الناس تصفو مشاربه” هي أسلوب الاستفهام الذي يستخدم للاستفسار عن نوع الناس الذين تكون علاقاتهم طيبة ورائعة.